هل الإشكالية هي إيجاد بديل للأسد؟!
كلمة طيبة

يقال إن العالم لم ولن يجد بديلاً لبشار الأسد غير بشار أسد آخر. بعد إعلانات مكثفة، استمرّت أعواماً، تحدثت عن «قرب، وحتمية، وضرورة، وشرعية، وقانونية... إلخ» رحيل بشار، مجرم الحرب الذي لا يقارن حتى هتلر به، «كوّع» العالم، وقرّر أن لا بديل للمجرم بشار الأسد غير مجرم من طينته. هذا الاكتشاف، أعلن بأصوات متنوعة قالت للسوريين: «مبيّن بشار

مخاطر غياب الدولة في سوريا.. إلى الاستبداد والإرهاب
الأمان الإقليمي

. والدولة التي أعنيها هي دولة الثورة السورية، وليست دولة بيت الأسد التي لم تكن دولةً في أيٍّ من أيام حكمها الأسود. أعني دولة الثورة الغائبة إلى الآن، مع أن غيابها يعني افتقار الشعب السوري إلى مؤسسات سيادية، ووجود نقصٍ جوهريٍ في كيانيته الخاصة، باعتباره الجهة الحاملة للدولة والمجسّدة شرعيتها، وكذلك الوطنية التي تجعل من مؤسسات الثورة تعبيراً شرعياً وقانونياً عن واقعٍ، الشعب فيه مصدر السلطات والسيادة، وصاحب إرادةٍ جامعةٍ

مَن وماذا يعطّل حلّ الأزمة السورية؟
الأمان الإقليمي

من مسلّمات السياسة أن لتحقيق السلام شروطاً، منها توازن قوى يقنع أطرافه باستحالة انتصار أيٍّ منها، وبأن من الأفضل لها عقد صفقةٍ تنهي أعمالها القتالية، وتفتح صفحةً جديدةً بينها،

لماذا فشل «جنيف».. وما الحل البديل؟
الأمان الإقليمي

قد يقول قائل إن «جنيف» توقف أو علِّق ولم يفشل. والحقيقة أنه فشل، مع أن إعلان فشله قد يتأجل أياماً أو أسابيع. هذه هي المرة الثانية التي يُفشل الحلف الأسدي/ الإيراني/ الروسي فيها الجهود الدولية لإيجاد حل للصراع الداخلي/ العربي/ الإقليمي/ الدولي